أقدم النظام الجزائري سنة 1975 على طرد حوالي 45 ألف أسرة مغربية دفعة واحدة دون سابق إنذار، في رد من نظام الرئيس الهواري بومدين على المسيرة الخضراء التي دعا لها الملك الراحل الحسن الثاني، ولازالت معاناة هؤلاء المرحلين مستمرة لحدود الآن.
في القرن السادس عشر، وخلال سنوات مجد الدولة السعدية، فكر السلطان أحمد المنصور الذهبي (1578 – 1603) في غزو القارة الأمريكية، وكان يحلم بأن يستوطن المغاربة العالم الجديد، بمساعدة من ملكة إنجلترا إليزابيث الأولى.
مع اشتداد هجمات ميليشيات البوليساريو على موريتانيا نهاية سنوات السبعينات، تخوفت السنغال من انتقال التوترات في موريتانيا إلى غرب إفريقيا، واتهمت دكار الجزائر بالتصرف كوكيل سوفييتي لزعزعة استقرار غرب إفريقيا، من خلال دعمها اللامحدود لجبهة البوليساريو.