في شهر يوليوز من سنة 1909، تدخلت الجيش الإسباني من أجل قمع احتجاج سكان منطقة كتالونيا الذين خرجوا للاحتجاج على إرسال أبنائهم إلى الريف المغربي للمشاركة في الحرب ضد المقاومة.
استبقت الجزائر إعلان فرنسا بشكل رسمي دعمها لمقترح الحكم الذاتي للصحراء تجت السيادة المغربية، وهاجمت باريس، وحملتها "المسؤولية الكاملة والتامة عن العواقب التي تنجرّ عن هذا القرار".