بعد أيان فقط من تقديم المبعوث الأممي للصحراء إحاطته لمجلس الأمن الدولي، سارع المغرب والجزائر لتعبئة اللوبيات الموالية لهما في الولايات المتحدة الأمريكية، من أجل إبلاغ وجهات نظرهما لإدارة دونالد ترامب.
أعربت روسيا يوم الأربعاء الماضي عن دعمها لجهود المبعوث الأممي للصحراء هورست كوهلر، مؤكدة أنها تدعم إجراء مفاوضات مباشرة بين طرفي النزاع، مع إشراك موريتانيا و الجزائري كمراقبين.
أثر قرار السلطات المغربية القاضي بمنع دخول السلع من مليلية، بشكل كبير على التجار في المدينة المحتلة، ما جعل بعضهم يطرق باب بيدرو سانشيز، فيما فضل آخرون طرق باب المستشارة الألمانية أنجيلا ميركل.
في الوقت الذي أعلنت فيه معظم الدول العربية وقوفها إلى جانب المملكة العربية السعودية، في أزمتها الأخيرة مع كندا، لازال المغرب يلزم الصمت لحد الآن، وهو ما يرى فيه متابعون مجرد تجل للأزمة الدبلوماسية الصامتة بين البلدين.
في الوقت الذي تطالب فيه الحكومة الإسبانية بتقديم مساعدات مالية إلى المغرب من أجل مساعدته على الحد من الهجرة السرية، حذر حزب بوديموس اليساري الإسباني من "عواقب" الاعتماد المغرب.