تعيش جبهة البوليساريو خلافات داخلية بشأن كيفية الرد على قرار الحكومة المغربية إدراج المجال البحري قبالة سواحل الصحراء في المنظومة القانونية المغربية، بين من يريد التصعيد عن طريق إرسال ميليشيات الجبهة إلى منطقة الكركرات، وبين من يريد تجنب التصعيد مع المغرب.
دعا حزب سياسي إسباني في جزر الكناري الحكومة الإسبانية إلى الخروج عن صمتها بخصوص إدراج المياه الإقليمية للصحراء الغربية ضمن قانون المياه الإقليمية المغربية.
يعتبر مجلس السلم والأمن التابع للاتحاد الإفريقي، آخر معاقل جبهة البوليساريو داخل المنظمة القارية، ومن المنتظر أن يظل المجلس داعما لأطروحة الجبهة الانفصالية على الأقل خلال التسعة أشهر المقبلة، حيث ستنتهي ولاية الجزائر وجنوب إفريقيا داخله في 31 مارس 2018، ما سيمكن المغرب من
لم تتقبل جبهة البوليساريو قرار الحكومة المغربية القاضي بإدماج المجالات البحرية قبالة سواحل الصحراء الغربية في ضمن قوانين المياه المغربية، وقالت إنها تعتبر هذا القرار لاغيا وباطلا.
تعيش مخيمات تندوف مؤخرا على وقع انفلات أمني كبير، فقد اندلعت يوم الأربعاء مواجهات مسلحة بين عصابات للاتجار بالمخدرات، أدت إلى إصابة العشرات، في القوت الذي اكتفت فيه ميليشيات البوليساريو بمراقبة الوضع دون أن تحرك ساكنا.
على عكس ما حاول قياديو جبهة البوليساريو الترويج له، أقرت وسائل إعلام مقربة من الجبهة الانفصالية بـ"نجاح" الدبلوماسية المغربية في القمة الأخيرة للاتحاد الإفريقي التي احتضنتها العاصمة الإثيوبية أدس أبابا.
قال وزير الشؤون الخارجية والتعاون الدولي ناصر بوريطة إن المغرب "مرتاح جدا للنقاش والقرارات التي تم اتخاذها" حول قضية الصحراء، خلال القمة ال 29 للاتحاد الإفريقي التي اختتمت أشغالها أمس الثلاثاء بأديس أبابا، مؤكدا أن القرار المعتمد "يشكل تطورا" لأنه "يعترف بريادة الأمم
عبر نحو 20 بلدا عضوا في الاتحاد الإفريقي، اليوم الثلاثاء، بأديس ابابا عن تحفظ قوي، على قرار مجلس السلم والأمن بالاتحاد حول الصحراء، والذي يدعو المغرب وما يسمى ب"الجمهورية الصحراوية" إلى الانخراط في محادثات مباشرة وجدية، وتقديم التعاون الضروري مع الأجهزة السياسية للاتحاد
شهدت دورة المجلس التنفيذي للاتحاد الافريقي المنعقدة بالعاصمة الإثيوبية اديس ابابا مواجهة بين المغرب وجبهة البوليساريو حول زيارة بعثة اللجنة الإفريقية لحقوق الإنسان والشعوب التابعة للاتحاد الإفريقي إلى الصحراء. وتمكنت الوساطة النيجيرية من إقناع المغرب برفع تحفظاته.