الاقتراح الذي تقدم به نائبان، أحدهما جمهوري والآخر ديمقراطي، والرامي إلى إدراج جبهة البوليساريو على اللائحة الأمريكية للمنظمات الإرهابية الأجنبية (FTO)، يعيد خلط الأوراق الدبلوماسية حول ملف الصحراء. ورغم أن هذا الاقتراح لا يكفي بمفرده لإطلاق مسطرة التصنيف، إلا أنه يشكل
افتتحت الجزائر رسميًا أراضيها أمام «اللاجئين الصحراويين» الذين كانوا يفرون من «الاحتلال المغربي» فقط بعد المسيرة الخضراء. ومع ذلك، فإن هذه الرواية محل شك من قبل وثائق تاريخية تحمل ختم الأمم المتحدة. نعود إلى صفحة منسية من قضية الصحراء الغربية.
بين مطلع السبعينات وبداية الثمانينات، ظلّ ملف الصحراء ضمن أولويات النظام الجزائري، خاصة في عهد هواري بومدين. لكن بعد وفاته، ومع صعود الشاذلي بن جديد إلى سدة الحكم سنة 1979، بدأت تظهر أولى ملامح التحول في المقاربة الجزائرية تجاه هذا النزاع، غير أن الجيش تدخل للحيلولة دون