لا تزال جبهة البوليساريو وحليفتها الجزائر تتشبثان بإحصاء إسباني أُجري سنة 1974 كأساس وحيد لتنظيم استفتاء تقرير المصير في الصحراء الغربية، في تجاهل للتحولات الجوهرية التي عرفها هذا الملف داخل أروقة الأمم المتحدة. فقرارات مجلس الأمن لم تعد تذكر خطة التسوية التي تقوم على هذا
في مواجهة الرفض القاطع من إبراهيم غالي لتنظيم مؤتمر للبوليساريو في يناير 2026، يعيد المعارضون لقيادته طرح فكرة "المؤتمر الاستثنائي لإنقاذ البوليساريو من الزوال". ويأتي هذا التحرك في وقت حاسم، حيث تتجه الأنظار نحو القرار المرتقب لمجلس الأمن الدولي، والذي قد يؤثر
في مثل هذا اليوم من سنة 1918، ازداد الزعيم الجنوب إفريقي الراحل نيلسون مانديلا، الذي تمكن من تخليص بلاده من نظام الفصل العنصري، الذي حكمت من خلاله الأقلية البيضاء البلاد من عام 1948 إلى بداية سنوات التسعينات. ولعب المغرب دورا مهما في دعم مانديلا، حيث قدمت المملكة له سنة 1962
بعد فقدانها لبعض الحلفاء التقليديين لجبهة البوليساريو في إفريقيا، لا ترغب الجزائر في أن تتبع جنوب إفريقيا نفس المسار. وفي أعقاب الموقف الذي عبر عنه جاكوب زوما بشأن قضية الصحراء الغربية، أرسلت السلطات الجزائرية مبعوثين إلى بريتوريا.