سادت حالة من الإحباط في صفوف أعضاء جيش التحرير، بعد الإعلان عن استقلال المغرب عن فرنسا سنة 1956، حيث اعتبروا أن استقلال المغرب جاء ناقصا، فرفض جزء منهم الانضمام إلى القوات المسلحة الملكية، وفضلوا الانتقال إلى الجنوب لكي يستمروا في القتال ضد المستعمر الإسباني، وفي 10 فبراير من
هل نجح وزير الخارجية الجزائري أحمد عطاف في إقناع السلطات السورية الجديدة بالحفاظ على علاقاتها مع جبهة البوليساريو؟ بالنظر إلى الاستقبال الفاتر الذي حظي به في دمشق، يبدو أن تحقيق هذا الهدف ليس بالأمر السهل.
أصدرت وكالة المخابرات المركزية الأمريكية في شهر فبراير من سنة 1976، عدة وثائق تحدثت فيهم عن سيطرة المغرب على آخر معاقل البوليساريو شمال شرق الصحراء الغربية، مشيرة إلى انسحاب القوات الجزائرية قبل وصول القوات المغربية.
انتقد البشير مصطفى السيد، القيادي في جبهة البوليساريو، رفض الجزائر تزويد الجبهة بالأسلحة. ويأتي هذا الرفض في وقت تقيد فيه الإشارات القادمة من واشنطن هامش المناورة أمام الجزائر.