انتهت سنة 2022 على وقع خلافات حادة بين قادة جبهة البوليساريو وذلك قبيل انعقاد مؤتمر الجبهة الذي من المفترض أن ينتخب قيادة جديدة. وتتجه الأنظار إلى الجزائر من أجل التدخل والتوصل إلى حل وسط.
عادت قضية العبودية بقوة إلى ساحة النقاش في مخيمات تندوف، ويتهم عدد من ذوي البشرة السمراء قيادات جبهة البوليساريو بالحط من كرامتهم، والتمييز ضدهم على أساس اللون.
يحاول حزب العدالة والتنمية ترميم علاقته بحزب التجمع الوطني للإصلاح والتنمية الموريتاني (تواصل)، بعد سنوات من الخلاف حول ملف الصحراء.
اتخذ التحقيق في بلجيكا حول "العلاقات الخطيرة" بين أعضاء البرلمان الأوروبي والمغرب وقطر منحى جديدا، وذلك بعد الاعترافات التي قدمها الإيطالي أنطونيو بانزيري. وإلى جانب ذلك، دخل لوبي البوليساريو في البرلمان الأوروبي على الخط من خلال دعواته للتركيز في التحقيقات على المغرب.