مع بداية الثمانينات بدأت جبهة البوليساريو تتخوف من تخلي الجزائر عنها، خصوصا بعدما أيقن النظام الجزائري أنه لا يمكن حسم نزاع الصحراء عسكريا، وبدأ يركز على الحلول الدبلوماسية.
شارك النواب البريطانيون المؤيدون للبوليساريو بشكل مكثف في نقاش نظمه برلماني مقرب من المغرب حول الاعتراف البريطاني بمغربية الصحراء.
لم تربط جبهة البوليساريو بعد تأسيسها علاقات مع الاتحاد السوفياتي، كما رفضت الارتماء في أحضان كوبا وليبيا، خوفا من رد فعل الجزائر، التي تفرض "رقابة مشددة نسبيا" على الجبهة الانفصالية، وتتحكم في قراراتها، حسب ما تشير إليه وثيقة للمخابرات المركزية الأمريكية، يعود تاريخها إلى