تسعى جبهة البوليساريو إلى استغلال حادثة حريق مقر جمعية دنماركية لتوجيه اتهامات إلى المغرب بالضلوع في الحادث. وقد وجدت هذه الرواية صدى في عدد من وسائل الإعلام الجزائرية
في دجنبر 1988، هاجمت جبهة البوليساريو طائرتين أمريكيتين كانتا متجهتان إلى المغرب في مهمة لرش المبيدات في المناطق الموبوءة بالجراد. تحطمت الطائرة الأولى بين الحدود الموريتانية والجدار الرملي، فيما تمكنت الثانية من الهبوط في مطار سيدي إفني.
بعد انتشار صور لانفصاليين أكراد في ضيافة جبهة البوليساريو، حاولت الجزائر تهدئة غضب تركيا، وادعت أن ما يتم تداولة لا أساس له من الصحة.
تناقش وثائق لوكالة المخابرات المركزية الأمريكية، قرار الحكومة الموريتانية في مارس من سنة 1976 قطع علاقاتها بالجزائر، احتجاجا على اعتراف نظام الهواري بومدين بـ"جمهورية" البوليساريو، وتشير إلى تبدل موقف نواكشوط بعد سنتين حيث حاول قادة موريتانيا تسليم وادي الذهب لجبهة
في فبراير 1985، أسقطت جبهة "البوليساريو" طائرة تابعة لمعهد أبحاث ألماني، كانت في طريق عودتها من مهمة استكشافية في أنتاركتيكا، مما أسفر عن مقتل ثلاثة أشخاص. وبرر الانفصاليون هجومهم بـ "أوجه التشابه" بين الطائرة الألمانية وأخرى مغربية من نفس النوع.