في بداية الألفية الثالثة، اختارت الجزائر كسر الإجماع العربي والإسلامي، والوقوف إلى جانب إسبانيا على حساب المغرب، خلال أزمة جزيرة ليلى، بل ووجدت الفرصة سانحة للربط بين هذه الأزمة التي استمرت لأقل من عشرة أيام ونزاع الصحراء.
دعمت كوريا الجنوبية مؤخرا مبادرة الحكم الذاتي التي تقدم بها المغرب بشأن الصحراء، منهية بذلك حيادها السابق في هذا الملف. وقد قام مركز أبحاث إسباني بتحليل هذا التحول في موقف سيول.
تناولت وثيقة صادرة عن وكالة المخابرات المركزية الأمريكية بتاريخ 18 يوليوز 1974 تطورات ملف الصحراء، مسلطة الضوء على رغبة إسبانيا في إنهاء استعمار الإقليم، ودعم موريتانيا لإقامة كيان مستقل فيه، ليشكل حاجزًا جغرافيًا بينها وبين المغرب، الذي ظل يرفض، منذ استقلال موريتانيا سنة