في الوقت الذي صار فيه الوصول إلى إسبانيا ولو على متن قوارب الموت حلما بالنسبة للعديد من المغاربة، كان الأمر مغايرا في الماضي، حيث كان المغرب يعتبر ملجأ بالنسبة للعديد من الاسبان الذين كانوا يقررون مغادرة وطنهم، بحثا عن حياة أفضل.
لم تكن الجزائر في بداية السبعينات تعارض المطالب المغربية بجلاء الاستعمار الإسباني وضم الصحراء، بل ووصل الأمر بالرئيس الهواري بومدين إلى عرض المساعدة العسكرية على المغرب في حال وقوع نزاع مسلح مع إسبانيا.
خلال شهر يونيو فقط، تم تسجيل أكثر من 54,000 حالة من خطابات الكراهية عبر الإنترنت في إسبانيا، استُهدف 81% منها أشخاص من أصول شمال إفريقية. ويرتبط هذا المحتوى، وفقا لتقرير صادر عن وزارة الإدماج والضمان الاجتماعي والهجرة، بسياق أحداث اجتماعية وسياسية ورياضية شهدها البلد مؤخرا.