سرعان ما أثار إعلان فرنسا يوم الثلاثاء 30 يوليوز، الذي تزامن مع احتفالات عيد العرش بالمغرب، اعترافها بسيادة المملكة على الصحراء رسمياً، ردود فعل على الساحة السياسية الفرنسية. ودعا رئيس مجلس الشيوخ جيرار لارشيه، الجزائر إلى التحلي بالحكمة، بينما ظل النواب اليساريون
في الذكرى الـ 25 لعيد العرش، حقق المغرب نجاحًا دبلوماسيًا لافتًا، وذلك من خلال اعتراف الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، بمغربية الصحراء، مما يمثل تحولًا كبيرًا في موقف باريس، التي كانت تدعم سابقًا خطة الحكم الذاتي.
مع اشتداد هجمات ميليشيات البوليساريو على موريتانيا نهاية سنوات السبعينات، تخوفت السنغال من انتقال التوترات في موريتانيا إلى غرب إفريقيا، واتهمت دكار الجزائر بالتصرف كوكيل سوفييتي لزعزعة استقرار غرب إفريقيا، من خلال دعمها اللامحدود لجبهة البوليساريو.