على بعد أيام من اجتماع مجلس الأمن الدولي لمناقشة قضية الصحراء، استغلت الجزائر وجنوب إفريقيا نقاشًا في الأمم المتحدة حول النساء، لاتهام المغرب بارتكاب "عنف جنسي" في الصحراء.
اتهمت الجزائر مجددا المغرب بتنفيذ "عمليات اغتيال" باستعمال أسلحة متطورة في المناطق الواقعة شرق الجدار الرملي المغربي.
قررت جبهة البوليساريو السير على نهج الجزائر، وتعليق اتصالاتها مع الحكومة الإسبانية.
قدم حلفاء البوليساريو في مجلس النواب بالبرلمان الإسباني مقترحا يتجاهل المطلب التقليدي المتعلق بـ"تنظيم استفتاء" في الصحراء، و"حق الشعب الصحراوي في تقرير المصير".
من المرجح أن يعود اليمين الإسباني إلى السلطة، وذلك بحسب استطلاعات الرأي. فهل ستؤثر هذه العودة المحتملة على موقف إسبانيا بخصوص قضية الصحراء؟
عبرت روسيا عن عدم تأييدها لقرار رئيس الحكومة الإسبانية بيدرو سانشيز بدعمه لمقترح الحكم الذاتي المغربي للصحراء، وقالت إنها تعتقد أن مدريد تعرضت "لضغوطات من بعض الأطراف" لتغيير موقفها.
خصص الرئيس الجزائري عبد المجيد تبون، جزءا كبيرا من كلمته أمام وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن، لتوجيه الاتهامات إلى المغرب، بالسعي إلى التوسع على حساب جيرانه، وادعى أن بلاده تتعامل مع نزاع الصحراء كما تتعامل مع القضية الفلسطينية.