يعد البابا سلفستر الثاني الذي درس في جامعة القرويين بفاس، أول فرنسي يتولى منصب البابوية، كما أنه يعتبر أول بابا يتكلم العربية، ويرجع بعض المؤرخين فكرة الحروب الصليبية إليه.
تمكن صلاح الدين الأيوبي المنحدر من أصول كردية، من أن يخلد اسمه في التاريخ الإسلامي، بعدما تمكن في القرن الثاني عشر من تحرير مدينة القدس من قبضة الصليبيين، واشتهر بعدله ورحمته حتى بأعدائه.
خصص الرحالة المغربي الشهير ابن بطوطة حيزا مهما من كتابه "تُحفة النُّظار في غرائب الأمصار وعجائب الأسفار"، للحديث عن رحلته إلى فلسطين، ووصف المسجد الأقصى، كما تحدث عن كنيسة يوم القيامة التي تعتبر أقدس الكنائس وأكثرها أهمية عند المسيحيين.