أعلنت كل من مالي وبوركينا فاسو والنيجر انسحابهم من المجموعة الاقتصادية لدول غرب أفريقيا. وانضمت الدول الثلاث، إلى جانب تشاد، يوم 23 دجنبر الماضي، إلى المبادرة التي أطلقها الملك محمد السادس، والتي تسمح لدول الساحل بالولوج إلى المحيط الأطلسي.
بعد الابتعاد عن فرنسا، تريد مالي التخلص نهائيا من التأثير الجزائري. إذ أعلنت باماكو إنهاء اتفاق السلم والمصالحة في مالي، المعروف باتفاق الجزائر.
اجتمع وزير الخارجية المغربي ناصر بوريطة يوم السبت بنظيره المالي عبد الله ديوب بمدينة مراكش، وذلك بالتزامن مع توتر ملحوظ في العلاقات بين باماكو والجزائر.