باتت مالي أرضا للصراع الجيوستراتيجي بين المغرب والجزائر. وتحاول باماكو تحقيق التوازن في علاقاتها بين البلدين وهو ما تفسره زيارة الرئيس نداو إلى الجزائر ونائبه غوتا إلى المغرب.
رغم أن الجزائر نجحت بدعم فرنسي، في استبعاد المغرب بين سنتي 2014 و2015 من ملف الوساطة في مالي، إلا أن التطورات السياسية الأخيرة في باماكو جعلت صناع القرار في قصر المرادية، يتوجسون من التحركات الدبلوماسية المغربية الأخيرة، واتهمت وسائل إعلام جزائرية مقربة من السلطات المغرب