رغم أن الجزائر تدعي أنها ليست طرفا في نزاع الصحراء الغربية، وأن طرفي النزاع هما المغرب وجبهة البوليساريو، إلا أنها ومع بداية الألفية الثالثة قدمت مقترحا إلى الأمم المتحدة يقضي بتقسيم الصحراء الغربية بين المغرب وجبهة البوليساريو، وهو المقترح الذي عارضه المغرب بشدة.
استجابة للتعبئة القوية من قبل الجمعيات الفلاحية وحالزب الشعبي الإسباني ضد المصالح الاقتصادية للمغرب، قام رجال أعمال مغاربة وأوروبيون، لديهم استثمارات في الصحراء، بالتوجه نحو بروكسل.
بعد فقدانها لبعض الحلفاء التقليديين لجبهة البوليساريو في إفريقيا، لا ترغب الجزائر في أن تتبع جنوب إفريقيا نفس المسار. وفي أعقاب الموقف الذي عبر عنه جاكوب زوما بشأن قضية الصحراء الغربية، أرسلت السلطات الجزائرية مبعوثين إلى بريتوريا.
لا تدخر إدارة ترامب جهدًا في سبيل تسوية قضية الصحراء الغربية. إلا أن هذه الجهود تصطدم حاليًا بالعرقلة الجزائرية. في معارضتها، تلعب الجزائر بورقة المعادن النادرة ومشروع قانون لتنظيم الاستكشافات النفطية..