مع اقتراب بعثة المينورسو من إنهاء عامها الـ 35، تتجدد الأسئلة حول جدواها ودورها في قضية الصحراء الغربية. فالبعثة التي أُحدثت بغرض تنظيم استفتاء لم يُكتب له أن يرى النور، وتحولت اليوم إلى جهاز إداري يفتقر إلى التأثير الحقيقي. وفي ظل تحولات جيوسياسية لافتة، أبرزها تزايد
بعد 34 عامًا من العمل في الصحراء الغربية دون تحقيق أهدافها، هل حان وقت وضع نهاية "للمينورسو"؟ البعثة الأممية تقلص نشاطها بقرار غير مسبوق، وهو ما يثير الخوف في صفوف البوليساريو.
في الوقت الذي يستعد فيه مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة لمناقشة ملف الصحراء الغربية، دعا مركز أبحاث أمريكي مؤثر، مقرب من الجمهوريين، دونالد ترامب إلى قطع التمويل عن المينورسو. وبحسب رأيه، فإن هذه البعثة الأممية، التي توجد منذ أكثر من 30 عاما، قد فشلت ولا تؤدي إلا إلى إطالة
حذر أنطونيو غوتيريس الأمين العام للأمم المتحدة من "تصعيد" في الصحراء، وذلك في تقرير جديد له حول الوضع في المنطقة، حيث أكد أنه "من الضروري إعادة وقف إطلاق النار"، الذي انتهكته جبهة البوليساريو في 13 نونبر 2020.