بالتزامن مع مناقشة نزاع الصحراء الغربية في مجلس الأمن الدولي، طالبت منظمة العفو الدولية بتوسيع ولاية بعثة المينورسو لتشمل مراقبة حقوق الإنسان في كل من الصحراء ومخيمات تندوف بالجزائر.
سيعقد مجلس الأمن الدولي خلال هذا الشهر، ثلاث جلسات لمناقشة قضية الصحراء، وكذا من أجل اصدار قرار جديد يمدد ولاية بعثة المينورسو لستة أشهر أخرى.
قبل أسابيع من موعد مناقشة تمديد ولاية بعثة المينورسو في الصحراء الغربية في مجلس الأمن الدولي، بعث الولايات المتحدة الأمريكية برسائل إلى كل من المغرب وجبهة البوليساريو.
تمثل عودة مكتب الاتحاد الإفريقي إلى بعثة المينورسو في الصحراء، التنازل الأبرز للديبلوماسية المغربية في قمة الاتحاد الإفريقي الحادية والثلاثين التي عقدت بالعاصمة الموريتانية نواكشوط. فهل تفتح هذه العودة الباب أمام هيئات الاتحاد الإفريقي الأخرى للمطالبة بالسماح لها
اقترحت روسيا تخفيض مدة ولاية بعثة المينورسو، من سنة إلى ستة أشهر فقط، ما سيجعل قضية الصحراء حاضرة بشكل شبه دائم في أروقة مجلس الأمن الدولي، وهو ما تطمح إليه الجزائر وجبهة البوليساريو.
قال رئيس الحكومة سعد الدين العثماني نهار اليوم، إن المغرب يملك أدلة على انتهاك جبهة البوليساريو لاتفاق وقف إطلاق النار الموقع سنة 1991 بإرسالها لعناصر مسلحة إلى المنطقة العازلة، مضيفا أن بعثة المينورسو لا تضبط كافة التراب المعني باختصاصاتها.