قصفت طائرة مسيرة تابعة للقوات المسلحة الملكية، أمس، مركبتين رباعيتي الدفع كانتا تقلان نحو 20 شخصًا من البوليساريو ومواطنين جزائريين. وحسب المعلومات الأولية، أسفر القصف عن مقتل شرطي جزائري برتبة ملازم كان يعمل في شرطة بشار، بالإضافة إلى وقوع عدد من الجرحى.
وقع الحادث في منطقة مقابلة لتندوف، وهي منطقة تقع خارج الجدار الرملي داخل إقليم أسا الزاك، ما يثير تساؤلات حول أهداف هذه المجموعة التي عبرت الأراضي المغربية باستخدام مركبات تابعة للبوليساريو بدلاً من الجزائر.
التبرير الذي قدمه بعض الصحراويين من مخيمات تندوف في رسائل صوتية، والذي يشير إلى "البحث عن الترفاس"، لا يبدو مبررًا مقنعًا لهذه الحادثة.
ويُذكر أن القوات المسلحة الملكية كانت قد أوقفت، يوم الاثنين الماضي في منطقة مْحاميد الغزلان، خمسة عسكريين جزائريين، من بينهم ضابط، بعد أن "ضلوا طريقهم". وقد تكرر نفس السيناريو أمس، ولكن هذه المرة مع مركبتين كانتا تقلان 20 شخصًا من البوليساريو والجزائر.