في مثل هذا اليوم من سنة 1994، شهد فندق "أطلس أسني" بمدينة مراكش تفجيرا إرهابيا استهدف السياح الأجانب المتواجدين فيه، وكشفت التحقيقات تورط مسلحين فرنسيين من أصول جزائرية ومغربية في الاعتداء. واتهم المغرب حينها المخابرات الجزائرية بالوقوف وراء الحادث.
هل يقترب الحل النهائي لقضية الصحراء؟ تسعى الولايات المتحدة بقوة إلى الدفع بمقترح الحكم الذاتي الذي قدمه المغرب سنة 2007، خلال مناقشات مجلس الأمن المرتقبة في أكتوبر المقبل. وفي هذا السياق، كثفت واشنطن تحركاتها عبر دبلوماسييها وخبرائها العاملين في بعثات حفظ السلام التابعة
أشارت وثيقة للخارجية الأمريكية بعد سنة من إعلان البوليساريو قيام "جمهوريتها"، إلى أن مخيمات تندوف تضم "لاجئين" من خارج الصحراء الغربية، وأن الجزائر تستخدم البوليساريو لمعاقبة موريتانيا، وإضعاف المغرب.
يحتفل المغرب اليوم بذكرى استعادة إقليم وادي الذهب، هذا الحدث الذي شكل نقطة رئيسية وهامة في تاريخ نزاع الصحراء، حيث كاد الإقليم يصبح تحت سيادة جبهة البوليساريو لولا التدخل السريع للملك الحسن الثاني.
طوال الأيام الماضية، حاولت بعض وسائل الإعلام الجزائرية نشر أخبار كاذبة حول مشاركة المغرب في معرض بنما الدولي للكتاب، مدعية استبعاده بدوافع سياسية متعلقة بقضية الصحراء. غير أن الوقائع على أرض الواقع كانت مختلفة تماما.