تروج الجزائر لكونها مجرد طرف مراقب في نزاع الصحراء، غير أنها تعتبر هذا النواع محددا رئيسيا في سياستها الخارجية، وتعمل على استنزاف المغرب دبلوماسيا، غير أن التحولات المتواصلة في مواقف القوى الدولية والإقليمية، يجعلها في موقف ضغف.
في الجزء الثالث من الحوار الذي أجراه موقع يابلادي مع البشير الدخيل أحد مؤسسي جبهة البوليساريو، نسلط الضوء على التدخل الجزائري في الشؤون الداخلية للجبة التي كانت قد تأسست حديثا، كما سنتطرق لتعامل الأحزاب المغربية مع أول أمين عام لجبهة البوليساريو عندما قدم إلى الرباط طلبا
في محاولة لكسب ود دونالد ترامب، لا تدخر الحكومة الجزائرية أي جهد. فبعد أن أعربت عن استعدادها لتطبيع علاقاتها مع إسرائيل، وأبرزت إمكاناتها الفلاحية والطاقية أمام الأمريكيين، تراهن الجزائر الآن على ورقة استراتيجية جديدة تثير اهتمام دونالد ترامب: المعادن النادرة.
في بداية السبعينات شهد المغرب محاولتين انقلابيتين فاشلتين، وبعد ذلك حاول عدد من المنتمين لحزب الاتحاد الوطني للقوات الشعبية، تنفيذ عملية عسكرية من منطقة مولاي بوعزة نواحي مدينة خنيفرة ضد نظام الحسن الثاني، وهي المحاولة التي باءت بالفشل.
في هذا الحوار المقسم إلى حلقات، والذي ننشره بشكل أسبوعي، يعود البشير الدخيل الذي يعد من بين مؤسسي جبهة البوليساريو، بالذاكرة عقودا إلى الوراء، ويتحدث لموقع يابلادي عن وضع الصحراء الغربية قبل تأسيس الجبهة، وعن ظروف التأسيس وما تلا ذلك من تدخل جزائري، إلى أن يصل إلى مرحلة
أصدرَت الحكومة البريطانية توصيات جديدة لمواطنيها الذين يخططون للسفر إلى أحد بلدان المغرب العربي. وبناءً على هذه التوجيهات، ورغم التهديد الإرهابي، يبدو أن المغرب في وضع أفضل مقارنة بالجزائر وتونس وموريتانيا وليبيا.