أقدم النظام الجزائري سنة 1975 على طرد حوالي 45 ألف أسرة مغربية دفعة واحدة دون سابق إنذار، في رد من نظام الرئيس الهواري بومدين على المسيرة الخضراء التي دعا لها الملك الراحل الحسن الثاني، ولازالت معاناة هؤلاء المرحلين مستمرة لحدود الآن.
رغم العقود العديدة الممنوحة للشركات الإيطالية، خاصة في قطاعي الهيدروكربونات والزراعة، لم يتمكن الرئيس الجزائري عبد المجيد تبون من انتزاع دعم رئيسة الوزراء الإيطالية، جورجيا ميلوني، لمواقف جبهة البوليساريو، وعلى وجه الخصوص لما يسمى بـ"حق الشعب الصحراوي في تقرير المصير".
لقد امتدت المنافسة بين المغرب والجزائر إلى ما هو أبعد من السياسة لتشمل المجالات الاقتصادية والدبلوماسية، حيث يستخدم البلدان الطاقة والتجارة والهجرة لتعزيز نفوذهما، وفقًا لمؤسسة كارنيغي للسلام الدولي، وهي مركز أبحاث أمريكي. كما أن تنافسهما يمتد أيضًا إلى منطقة الساحل.