مع اقتراب مناقشة ملف الصحراء من قبل مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة، تتكثف التنسيقات بين باريس والرباط، حيث من المتوقع عقد لقاء قريب بين وزير الخارجية الفرنسي، جان-نيل بارو، والمبعوث الخاص للأمم المتحدة، ستافان دي ميستورا. وبينما تمارس واشنطن ضغوطا سياسية على الجزائر،
لم تعد البوليساريو تطالب بتنظيم استفتاء أو الاستقلال أو تنفيذ خطة التسوية التي وضعتها الأمم المتحدة ومنظمة الوحدة الإفريقية قبل ما يقرب من أربعة عقود، بل أصبح يميل إلى "حل سياسي مقبول من الطرفين" لقضية الصحراء. هل نحن أمام منعطف جديد؟ في حواره مع موقع يابلادي، يوضح محمد