بعدما دافع خلال شهر يوليوز الماضي عن موقف الجزائر من نزاع الصحراء، تراجع أمين سر اللجنة المركزية لحركة فتح، جبريل الرجوب عن تصريحاته أثناء لقائه بسفير المغرب لدى فلسطين يوم الخميس الماضي، وأشاد بـ"الإمكانات البشرية واللوجستية التي يمتلكها المغرب من طنجة إلى الكويرة".
تمر العلاقات المتوترة بين فرنسا والجزائر بمرحلة جديدة. فبينما تؤكد باريس استعدادها للحوار، هددت علنًا ولأول مرة بفرض عقوبات على الجزائر.
تناقش وثائق لوكالة المخابرات المركزية الأمريكية، قرار الحكومة الموريتانية في مارس من سنة 1976 قطع علاقاتها بالجزائر، احتجاجا على اعتراف نظام الهواري بومدين بـ"جمهورية" البوليساريو، وتشير إلى تبدل موقف نواكشوط بعد سنتين حيث حاول قادة موريتانيا تسليم وادي الذهب لجبهة
يرتبط اسم المغربي محمد الخضير الحموتي، ارتباطا وثيقا بالثورة الجزائرية، حيث كان من أبرز داعميها واستضاف قادتها في منزله ببني نصار قرب مدينة الناظور، وانتهى به الأمر مفقودا في الجزائر في سياق الأزمة التي أعقبت حرب الرمال، ولا يزال مصيره مجهولا.
في أعقاب تصريح للرئيس عبد المجيد تبون ضد هاشتاغ "مانيش راضي"، تم توقيف مؤثرين جزائريين مقيمين في فرنسا، من بينهم اثنان أطلقوا تهديدات ضد المعارضين للنظام وضد فرنسا.
في لقاء مع السفراء الفرنسيين، تحدث الرئيس إيمانويل ماكرون الشراكة الاستراتيجية، التي تم إبرامها في أواخر أكتوبر مع الملك محمد السادس، ووصفها بأنها نموذج يُحتذى به لتجديد السياسة الفرنسية في إفريقيا. وفي المقابل، وجه انتقادات للجزائر بسبب اعتقالها "التعسفي" للكاتب
قبل أن يصبح البلدان المتجاوران أعداء، كان يجمعهما تقارب في وجهات النظر حول الصحراء الغربية ً. والدليل على ذلك موقف أحمد بن بلة وحسين آيت أحمد.