في بداية الألفية الثالثة، اختارت الجزائر كسر الإجماع العربي والإسلامي، والوقوف إلى جانب إسبانيا على حساب المغرب، خلال أزمة جزيرة ليلى، بل ووجدت الفرصة سانحة للربط بين هذه الأزمة التي استمرت لأقل من عشرة أيام ونزاع الصحراء.
عاقبت الفيفا سنة 1958، المنتخب المغربي، وأوقفته لمدة سنة كاملة، عقابا له على خوضه مباراة مع منتخب جبهة التحرير الجزائري، وهو ما حرم المغاربة من المشاركة لأول مرة في كأس إفريقيا للأمم.