في الوقت الذي تتهم فيه الحكومة الجزائرية المغرب بخرق اتفاق وقف إطلاق النار الموقع مع جبهة البوليساريو، إثر العملية التي قام بها الجيش المغربي في المنطقة العازلة بالكركرات، من أجل وضع حد لعرقلة حركة المرور بين المملكة وموريتانيا، هاجم زعيم أكبر حزب سياسي إسلامي في الجزائر
اجرى جوزيب بوريل الممثل السامي للاتحاد الأوربي في الشؤون الخارجية والسياسة الأمنية، اتصالات بالمغرب والجزائر لمناقشة تطورات الأوضاع في الصحراء.
تتوالي ردود الأفعال على العملية التي قامت بها القوات المسلحة المغربية في المنطقة العازلة بالكركرات، من أجل وضع حد لعرقلة حركة المرور بين المملكة وموريتانيا من قبل جبهة البوليساريو، فبينما دعت موريتانيا إلى تغليب منطق الحكمة، استنكرت الجزائر ما وصفتها بـ"الانتهاكات
كثف رئيس الحكومة المغربية السابق، عبد الإله ابن كيران، مؤخرا من خرجاته الإعلامية، فبعد الرسوم الكاريكاتورية المسيئة للنبي محمد، تطرق هذا المرة للعقبات التي تعترض الاندماج المغاربي.
ارتفع عدد القنصليات بالصحراء إلى 16، وهكذا فإن المغرب يقدم دليلاً يطعن في ادعاءات الجزائر والبوليساريو، بعدم "وجود أي بلد يعترف بسيادة المغرب على الصحراء".