بعدما نجح الحسن الثاني في إبقاء أمر تخطيطه للمسيرة الخضراء بعيدا عن أعين المخابرات الأمريكية، أثارت أوامره المفاجئة للمشاركين في 9 نونبر 1975 بالعودة اهتمام وكالة المخابرات الأمريكية، مستبعدة أن يغامر الحسن الثاني بخسارة "هيبته الشخصية" وتقديم تنازلات للإسبان.
باءت مراهنة الجزائر والبوليساريو على القمة الأخيرة للجماعة الإنمائية للجنوب الإفريقي، التي عُقدت في زيمبابوي، بالفشل. التفاصيل.
أشارت وثيقة للخارجية الأمريكية بعد سنة من إعلان البوليساريو قيام "جمهوريتها"، إلى أن مخيمات تندوف تضم "لاجئين" من خارج الصحراء الغربية، وأن الجزائر تستخدم البوليساريو لمعاقبة موريتانيا، وإضعاف المغرب.
هدد المغرب في ماي من سنة 1975، باللجوء إلى القوة، في حال انسحاب إسبانيا بشكل أحادي من الصحراء، وكان الملك الراحل الحسن الثاني يتخوف من وجود تواطئ بين إسبانيا والجزائر التي تدعم الانفصاليين في الإقليم.
انتقد السفير الممثل الدائم للمغرب لدى الأمم المتحدة ، عمر هلال، في رسالة جوابية إلى رئيس وأعضاء مجلس الأمن، إقحام ممثل الجزائر لقضية الصحراء، في مناقشة تمت في مجلس الأمن حول "حفظ السلم والأمن الدوليين: رفع الظلم التاريخي وتعزيز التمثيلية الفعلية لإفريقيا في مجلس الأمن".