غابت كل من الجزائر وإسرائيل عن الدورة السابعة عشرة للجمعية البرلمانية للاتحاد من أجل المتوسط التي احتضنها مجلس النواب المغربي يومي 15 و 16 فبراير الجاري. ويعود سبب غياب إسرائيل إلى الحرب في قطاع غزة، فيما يصر المسؤولون الجزائريون على مقاطعة الاجتماعات التي يحتضنها المغرب.
في محاولة لمنافسة المبادرة المغربية لتمكين دول الساحل من الولوج إلى المحيط الأطلسي، أعلن الرئيس الجزائري عبد المجيد تبون يوم أمس عن إنشاء مناطق للتبادل الحر مع النيجر ومالي.
"أمام المغرب طريق معبدة في منطقة الساحل، بشرط ألا يكرر نفس الأخطاء التي ارتكبتها فرنسا والجزائر" هذه هي الملاحظة التي ساقها علي الأنصاري، رئيس مركز تمبكتو للدراسات، في حواره مع موقع يابلادي.