في 12 نونبر من سنة 1984 جلس المغرب للمرة الأخيرة في قمة منظمة القمة الإفريقية التي احتضنتها العاصمة الإثيوبية أديس أبابا، ليستمر غيابه عن هذه المنظمة القارية التي تحولت فيما بعد للاتحاد الإفريقي إلى غاية سنة 2017.
في الجزء الأول من سلسلة مقالات حول "تاريخ جيش التحرير"، سنتناول سياق تأسيس جيش التحرير، مركزين في ذالك على الوضع الدولي السائد آنذاك، والذي كان يتسم بتنامي حركات التحرر في العديد من الدول، كما سنتطرق للوضع الداخلي الذي كان يتميز بتباين الرؤى حول كيفية التعامل مع المستعمر.
يخفي الرفض القاطع الذي أظهرته جبهة البوليساريو بصعوبة التوترات الداخلية التي أثارتها القرار 2797. بين الخوف من العقوبات الأمريكية وضغط الجزائر، يسعى قادة الحركة الاستقلالية إلى إيجاد مخرج للأزمة دون التراجع علنًا عن خطابهم المقاوم.
يعتبر المحللون أن القرار الأخير للأمم المتحدة بشأن الصحراء، يفتح الطريق أمام مصالحة مغربية-جزائرية بوساطة الولايات المتحدة، والتي يمكن أن تحقق استقرارا في شمال إفريقيا من خلال التعاون في مجالات الطاقة والأمن والهجرة. تدعم باحثة من معهد الشرق الأوسط فكرة أن ربط
أكد معهد معهد إلكانو الملكي الإسباني في تقرير له، أنه بعد القرار الأخير لمجلس الأمن حول الصحراء "باتت كل الأوراق بيد المغرب"، وأشار إلى أن الجزائر لم تشارك في التصويت لأنها تعبت من الدفاع عن قضية لم تعد تجني منها أي فائدة.