في مثل هذا اليوم من سنة 1963، قرر المغرب قطع علاقاته الدبلوماسية مع كوبا، وذلك إثر إقدام فيديل كاسترو على إرسال شحنة من الأسلحة، ومئات المقاتلين إلى الجزائر، لمساعدتها في حرب الرمال ضد المملكة، لكن رغم القطيعة الدبلوماسية ظل المغرب يستورد السكر الكوبي.
جدد الرئيس الفرنسي، إيمانويل ماكرون، التأكيد على دعم السيادة المغربية على الصحراء، وقال إن "الحاضر والمستقبل لهذا الإقليم يتماشيان مع إطار السيادة المغربية".
يدخل مشروع القرار بشأن قضية الصحراء الغربية مرحلته الأخيرة في مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة. تم رفض التعديلات التي اقترحتها الجزائر على النص الذي صاغته الولايات المتحدة.
أظهرت دراسة سمعة المغرب في العالم لعام 2024، تحسنا في سمعة المغرب داخل الدول العظمى، فيما تراجعت داخل الجزائر وإسرائيل وتركيا. وبخصوص السمعة الداخلية ظل المغرب ضمن الدول التي يكون فيها المواطنون أقل انتقادا لبلدهم.
ركز مشروع القرار الذي عرضته الولايات المتحدة، هذا الأسبوع، على أعضاء مجلس الأمن، على دور الجزائر في تسوية قضية الصحراء الغربية. وسيتم اعتماد النص من قبل الأعضاء الخمسة عشر في 30 أكتوبر.
في 23 أكتوبر من سنة 1963، ناقش الرئيس الفرنسي شارل ديغول، مع وزير خارجيته آلان بيريفيت في قصر الإليزيه، الحرب التي اندلعت بين المغرب والجزائر، وهما مستعمرتان فرنسيتان سابقتان، وأبدى الرئيس الفرنسي آنذاك رغبته في أن يرى الجانبين يدمران بعضهما البعض.