في سنة 1962 زار الزعيم الجنوب إفريقي الراحل نيلسون مانديلا المغرب، والتقى الدكتور عبد الكريم الخطيب الذي كان آنذاك وزير دولة مكلف بالشوؤون الإفريقية، وطلب منه دعمه بالمال والسلاح وتدريب جنود حزب المؤتمر الوطني الإفريقي، وهو ما استجاب له المغرب دون تردد، لكن ومع بداية
تتزايد الدعوات داخل حزب المؤتمر الوطني الإفريقي في جنوب إفريقيا، إلى تطبيع العلاقات مع المغرب، حيث لم يعد النائب أوبيد بابيلا هو من يروج لهذه الفكرة كما كان في أكتوبر الماضي، بل أصبحت العديد من فروع الحزب نفسها تطالب بتحقيق هذا الهدف.
انتقد حزب المؤتمر الوطني الإفريقي الحاكم في جنوب إفريقيا تصريحات نائب رئيس لجنة العلاقات الدولية الفرعية بالحزب، أوبيد بابيلا، بخصوص التعاون الاقتصادي مع المغرب، طالبه بتقديم توضيحات.