لم يدخر الجزائريون أي جهد في محاولة إغراء الرئيس دونالد ترامب، حتى وصل الأمر إلى التنازل عن استغلال منجم الحديد غار جبيلات، في منطقة تندوف. وهو منجم كان نصفه يعود للمغرب، وفقًا لشروط الاتفاق الذي أبرم في عام 1972 بين الملك الحسن الثاني والرئيس بومدين.
بعدما تحدث المحجوب السالك أحد مؤسسي جبهة البوليساريو، وزعيم تيار "خط الشهيد" المعارض لقيادة جبهة البوليساريو، في الجزء الثالث من الحوار المصور الذي أجراه معه موقع يابلادي، عن تسليح الزعيم الليبي معمر القذافي للصحراويين في بداية السبعينات وعن لقاء الوالي مصطفى السيد
في سياق التحولات السياسية داخل الولايات المتحدة مع عودة الجمهوريين إلى الحكم، تتصاعد الأصوات الداعية إلى مراجعة السياسة الأمريكية تجاه نزاع الصحراء. حيث تضغط لتقوية موقف المغرب، وصولا إلى مطالبات جريئة بإعادة النظر في شرعية جبهة البوليساريو وإنهاء مهمة بعثة "المينورسو"
مع اقتراب بعثة المينورسو من إنهاء عامها الـ 35، تتجدد الأسئلة حول جدواها ودورها في قضية الصحراء الغربية. فالبعثة التي أُحدثت بغرض تنظيم استفتاء لم يُكتب له أن يرى النور، وتحولت اليوم إلى جهاز إداري يفتقر إلى التأثير الحقيقي. وفي ظل تحولات جيوسياسية لافتة، أبرزها تزايد
تشير وثيقة للمخابرات المركزية الأمريكية تعود لسنة 1985، إلى خطاب للزعيم الليبي الراحل معمر القذافي، قال فيه إن أول زعيم للبوليساريو لم يكن يفكر في إنشاء دولة مستقلة، وأنه كان يعمل على جلاء الاستعمار الاسباني وبعد ذلك الانضمام إما إلى المغرب أو الجزائر أو موريتانيا.