لم تعد البوليساريو تطالب بتنظيم استفتاء أو الاستقلال أو تنفيذ خطة التسوية التي وضعتها الأمم المتحدة ومنظمة الوحدة الإفريقية قبل ما يقرب من أربعة عقود، بل أصبح يميل إلى "حل سياسي مقبول من الطرفين" لقضية الصحراء. هل نحن أمام منعطف جديد؟ في حواره مع موقع يابلادي، يوضح محمد
بدأت جبهة البوليساريو في مراجعة موقفها، الذي ظل لفترة طويلة ثابتًا، بشأن تسوية قضية الصحراء الغربية، وتخلت عن مطالبها التقليدية. .
يصادف اليوم (سادس شتنبر) ذكرى توقيع اتفاق وقف إطلاق النار بين المغرب وجبهة البوليساريو، الذي رعته الأمم المتحدة وكلفت بعثة "المينورسو" بمهمة السهر على احترامه وتنفيذ ما جاء فيه.
في مثل هذا اليوم من سنة 1991 أبرم المغرب اتفاقا لوقف إطلاق النار مع الجبهة الشعبية لتحرير الساقية الحمراء ووادي الذهب (البوليساريو)، وهو الاتفاق الذي جاء نتيجة جهود مشتركة بين كل من الحسن الثاني والشادلي بنجديد والأمم المتحدة.
تبرز الخلافات الداخلية في جبهة البوليساريو، حيث تتهم الأجيال الشابة "الحرس القديم" بالمسؤولية عن إخفاقات الجبهة والانشقاقات السياسية التي شهدتها. ويؤكدون أن القيادة الحالية عاجزة عن مواجهة التحديات والتكيف مع التغيرات الراهنة.