أثار مشروع القرار الأمريكي توترات كبيرة في مخيمات تندوف. وانتقدت أصوات رسمية من قيادة البوليساريو ما اعتبرته انحياز الولايات المتحدة لموقف المغرب. في المقابل، استغل البشير مصطفى السيد هذا الزلزال السياسي الموجه ضد إبراهيم غالي وحلفائه، ليقدم نفسه كـ"منقذ للشعب الصحراوي".
في شهر أكتوبر من سنة 1988 عاشت جبهة البوليساريو انقساما حادا، وخرجت الأوضاع داخل مخيمات تندوف عن السيطرة، ولجأ العديد من المتظاهرين إلى رفع الأعلام المغربية لأول مرة، وانتهت هذه الانتفاضة بتدخل ميليشيات البوليساريو واعتقال العديد من الوجوه البارزة في الحركة الانفصالية.