جدد الرئيس الفرنسي، إيمانويل ماكرون، التأكيد على دعم السيادة المغربية على الصحراء، وقال إن "الحاضر والمستقبل لهذا الإقليم يتماشيان مع إطار السيادة المغربية".
يدخل مشروع القرار بشأن قضية الصحراء الغربية مرحلته الأخيرة في مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة. تم رفض التعديلات التي اقترحتها الجزائر على النص الذي صاغته الولايات المتحدة.
بعد قرارات محكمة العدل الأوروبية في 4 أكتوبر لصالح البوليساريو، قام وزير الفلاحة الإسباني بزيارة إلى المغرب. وأعلن لويس بلاناس في الرباط أن بلاده تبحث عن "حلول للمستقبل على أساس بناء ومتفق عليه بشكل مشترك" بين الاتحاد الأوروبي والمغرب.
ركز مشروع القرار الذي عرضته الولايات المتحدة، هذا الأسبوع، على أعضاء مجلس الأمن، على دور الجزائر في تسوية قضية الصحراء الغربية. وسيتم اعتماد النص من قبل الأعضاء الخمسة عشر في 30 أكتوبر.
بعد هزيمتها من قبل الولايات المتحدة الأمريكية في نهاية القرن التاسع عشر، قررت اسبانيا التخلص من مستعمراتها. وفي سنة 1898 خططت لبيع الصحراء للإمبراطورية النمساوية المجرية.