أعادت جبهة البولياساريو الحديث عن مطلبها بإجراء استفتاء لتقرير المصير في الصحراء، بالتزامن مع استعداد المبعوث الأممي ستافان دي ميستورا لإعادة إطلاق المشاورات حول النزاع. وسبق للأمم المتحدة أن استبعدت هذا الخيار منذ أكثر من عقدين، بعد أن شاب عملية تحديد هوية الناخبين
تروج الجزائر لكونها مجرد طرف مراقب في نزاع الصحراء، غير أنها تعتبر هذا النواع محددا رئيسيا في سياستها الخارجية، وتعمل على استنزاف المغرب دبلوماسيا، غير أن التحولات المتواصلة في مواقف القوى الدولية والإقليمية، يجعلها في موقف ضغف.