مع اقتراب بعثة المينورسو من إنهاء عامها الـ 35، تتجدد الأسئلة حول جدواها ودورها في قضية الصحراء الغربية. فالبعثة التي أُحدثت بغرض تنظيم استفتاء لم يُكتب له أن يرى النور، وتحولت اليوم إلى جهاز إداري يفتقر إلى التأثير الحقيقي. وفي ظل تحولات جيوسياسية لافتة، أبرزها تزايد
تشير وثيقة للمخابرات المركزية الأمريكية تعود لسنة 1985، إلى خطاب للزعيم الليبي الراحل معمر القذافي، قال فيه إن أول زعيم للبوليساريو لم يكن يفكر في إنشاء دولة مستقلة، وأنه كان يعمل على جلاء الاستعمار الاسباني وبعد ذلك الانضمام إما إلى المغرب أو الجزائر أو موريتانيا.
تشير وثيقة للمخابرات المركزية الأمريكية صادرة سنة 1977، إلى أن مطالب المغرب بالصحراء، تتجاوز الشق الاقتصادي إلى الجانب الديني والتاريخي، مؤكدة أن الاستعمار اقتطع أجزاء من التراب المغربي وهو ما قبل به المغاربة على مضض بعد الاستقلال، غير أنهم غير مستعدين للتفريط في الصحراء