يواصل ستيفان دي ميستورا مهمته بتفاؤل، حيث وعد بتقديم خارطة طريق جديدة بشأن الصحراء للأطراف المعنية خلال الأشهر المقبلة. علما أن الدبلوماسي الأممي كان قد أعرب في أكتوبر الماضي، عن رغبته في تقديم استقالته.
على خلاف البيانات التي أصدرتها سابقًا ردًا على دعم كل من إسبانيا وفرنسا لموقف المغرب بشأن قضية الصحراء، اكتفت الجزائر وجبهة البوليساريو هذه المرة، في موقف يعكس نوعًا من الاستسلام، بالتعبير عن "الأسف" إزاء تأكيد إدارة ترامب على مغربية الصحراء.
على عكس ما كانت تأمل الجزائر وجبهة البوليساريو، أعادت إدارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب التأكيد على اعترافها بمغربية الصحراء الغربية. ويُعدّ ذلك انتصارًا للمملكة قبل أيام فقط من اجتماع مجلس الأمن في 14 أبريل.