زينب فارس، مغربية مقيمة في لندن، نجحت في تحويل عشقها للتراث والثقافة المغربية إلى علامة تجارية عالمية متخصصة في الشوكولاتة باسم Raphia. مستلهمة من ذكريات طفولتها في الدار البيضاء، ومن خبرتها في الدراسة والعمل بالخارج. استطاعت زينب أن تدمج بين الحنين والابتكار، لتقدّم
عرف المسار الشخصي لعبد العالي البدوي محطات صعبة، غير أن لقاءات مفصلية ساعدته على شق طريقه، وبدأ حياته المهنية في القطاع الصحي من موقع متواضع كعامل نظافة، رغم أنه لم يحصل على شهادة البكالوريا. اليوم، يوظف البدوي خبرته المكتسبة في المجال الصحي إلى جانب ريادته الاجتماعية،
من إنزكان إلى مولوز الفرنسية، خاضت خديجة راميم رحلة امتدت 49 عاما، حملت خلالها تراثها الأمازيغي إلى المهجر وجعلت منه رسالة حياة. بدأت أمّاً متفرغة، ثم متطوعة، قبل أن تؤسس جمعية ثقافية وإنسانية تجمع بين نشر الثقافة المغربية والأمازيغية والعمل الخيري.
بعد سنوات من العمل في القطاع المالي، اختار جمال ڭزيم أن يتبع شغفه الحقيقي: التصوير الفوتوغرافي وصناعة الأفلام. يجوب شوارع مدن كبرى مثل باريس، لندن وسيدني، ليوثق، من خلال عدسته، لحظات إنسانية وقصصا شخصية لأشخاص يلتقيهم صدفة. عمله، الذي يشاركه عبر الإنترنت، يُبرز عمق المشاعر
من تطوان، المدينة التي تتنفس عبق الحضارة الأندلسية، إلى أكادير، حيث نشأت، ثم إلى دبي، مدينة الفرص، نسجت نزهة غوطيس مسارا متفردا جمع بين الأصالة والمعرفة، وبين التميز الأكاديمي والحضور الثقافي.
تحرص سارة المسعودي على الاحتفاء بهويتها المزدوجة، وتعمل على إبراز أصوات التنوع في المشهد البلجيكي. من خلال توثيق قصص الهجرة، سواء تلك التي تنتمي إلى الأجيال السابقة أو التي تعيشها الأجيال الحالية، تسعى إلى إعادة رسم ملامح هذا التاريخ المنسي. بهذا الجهد، تساهم الصحفية
من فاس العتيقة إلى دبي المعاصرة ثم إلى الهند حيث تقيم حاليا، تشق لمياء السلاسي، أو كما يعرفها جمهورها: لميس أمية Lamiss Amya، طريقها الخاص في عالم الموسيقى. تمسك بالكمان بيد، وبالميكسر باليد الأخرى، وتدمج بين جذور الشرق وإيقاعات العصر، لتحكي سيرة أنثى مغربية اختارت أن تكتب
من أزقة فاس العتيقة إلى مدرجات جامعة بنسلفانيا، ومن أروقة "ديزني" في أورلاندو إلى منصات التدريب في الخليج، نسج المهاجر المغربي هشام العمراني مسارا مهنيا استثنائيا، جمع فيه بين الطموح والمعرفة، والتجربة والتأثير. رحلة بدأها بشغف التعلم، وانتهى به المطاف مدربا لعدد من
منذ أن كان يتذكر، كان لدى العربي الصحراوي شغف فطري بالزي التقليدي المغربي، وقد بدأ يرسم تصاميمه منذ الطفولة. بعيدًا عن مسقط رأسه العرائش، طوّر المصمم العالمي اليوم موهبته في غرناطة ثم في باريس. تحت الاسم الفني «ليو نورما»، يعيد إحياء القفطان المغربي ويمنحه لمسة من
حين تعود إلى وطنك لا كلاجئ من غربة، بل كحامل لحلم وهوية... تصبح الرحلة أكثر من مجرد انتقال جغرافي. هكذا كانت عودة نسرين القصباوي من الولايات المتحدة إلى المغرب، ليست فقط بحثا عن الانتماء، بل عن صوت ثقافي ينبض في ثنايا الأقمشة، وتصاميم تحمل رسائل جمالية وهوية عميقة. ما بدأ