كان لحميد وعيش، الشريك المؤسس لأول استوديو بلجيكي متخصص في المانغا، دور بارز في تصميم أول ألبوم مستوحى من الثقافة الإسلامية. منذ أن أطلق استوديو " كاراما" مع شريكه فهيم، نجح في تحقيق حلمه بإبداع قصة تجمع بين أسلوب الرسم الياباني والمراجع الروحية.
محمد بوزيا، الصحفي وصانع الأفلام الوثائقية، انتقل من حياة متواضعة في منطقة الريف بالمغرب إلى مسيرة مهنية في الإعلام والتعليم ورواية القصص في هولندا. من خلال أعماله، بما في ذلك الفيلم الوثائقي الشهير "Anaak"، يتناول بوزيا قضايا الهجرة المغربية والتاريخ الثقافي، مما يساعد على
لعل أكثر ما يميز مينة چوتيي لهشامي، هو قدرتها على تحويل كل قصة إلى رائحة. منذ طفولتها في المغرب، كانت محاطة بروائح الزهور والنباتات التي أثرت في خيالها، وجعلتها ترى في كل عطر فرصة لرواية قصة جديدة. النتيجة؟ ولادة علامة تجارية في فرنسا تترجم قصصا في كل نفحة من العطر الذي تقدمه.
في رحلة الإنسان على مدى الأزمنة، يبقى الحلم بمستقبل أفضل هو الأمل الذي يضيئ دروب الحياة. تجربة محمد ختول، الذي ولد في قلب منطقة الريف شمال المملكة، تحكي قصة حياة فريدة وملهمة، لم تكن مجرد انتقال بين بلدين، بل كانت رحلة مليئة بالتحديات ساهمت في تشكيل شخصيته ومستقبله.
وسط ستة من إخوتها، أبدت نعيمة حجي اهتمامًا بعالم التجميل بدافع الفضول، متسائلة عن الأساليب الأكثر ملاءمة للعناية بالشعر المجعد. وعلى الرغم من ميولها الأولى للعمل في مجال رعاية الطفولة المبكرة، إلا أنها قررت التوجه نحو مسار مهني دائم في التجميل، ما أدى بها في النهاية إلى
هاجر الطنجاوي أم مغربية في ألمانيا تترجم وتؤدي حلقات "بيبا بيج" بالدارجة لمساعدة أطفالها وأطفال مغاربة آخرين في الخارج على تعلم الدارجة.
يجسد المهاجر المغربي محمد أعبوز، المعروف بـ"موحا"، نموذجا للتعايش بين الثقافات من خلال دوره الفاعل في الجمعيات الخيرية، حيث يعمل كجسر بين المغرب وفرنسا. من خلال تأسيس جمعية PAM-LIER، ساهم في تحسين حياة العديد من الناس، معززًا قيم التضامن والتعاون بين البلدين.
بعد بداية صعبة في ألمانيا، قررت المهاجرة المغربية نورة السويسات براوكمان، تخصيص كامل وقتها للعمل الجمعوي والسياسي. وتعمل على دعم المهاجرين واللاجئين، كما تقف في الخطوط الأمامية في مواجهة صعود اليمين المتطرف.
كان المخرج البلجيكي المغربي جواد غالب في البداية صحفيًا، وقد وجهه حماسه للقضايا المجتمعية للاقتراب من الكاميرا بشكل مختلف. يجد في السينما حرية أكبر، حيث يستكشف الوثائقي والخيال للتعبير عن القضايا المعاصرة، من خلال أعمال تصبح محفزات للنقاشات.
بعد حادث غيّر مجرى حياته، أعاد محمد خضرة، وهو شاب من مدينة الدار البيضاء، اكتشاف شغفه بالطهي من خلال إعداد الطاجين ومشاركته مع الجيران والأصدقاء في فرنسا. موهبته في الطهي جعلته يحصل على تقدير واسع خلال مشاركته في برنامج الطبخ الفرنسي "Ma recette est la meilleure de France".