طيلة 21 سنة، التي قضاها الملحن والمنتج المغربي محمد الزياني في إسبانيا، تمكن من شق طريق بنجاح نحو عالم الشهرة. يتحذر من أصول أمازيغية يضم رصيده الفني أزيد من 300 حفل غنائي، بين أوروبا أو المغرب، وعشرات الاعمال الفنية بتعاون مع مجموعة من الفنانين من مختلف أنحاء العام.
عائشة قبلاوي مغربية تقيم في ألمانيا، دفعتها رغبتها في الحفاظ على البيئة لتأسيس تعاونية في بلدتها الأم بهوارة، لصناعة أكياس صديقة للبيئة ومساعدة النساء المعوزات، وتسعى لمواجهة ضعف الإقبال عليها في المغرب بالترويج لها في ألمانيا.
رجاء فلكاطة، هي صاحبة شركة متخصصة في الإنتاج الإعلامي، تطمح إلى تغيير الطريقة التي ينظر بها إلى المغاربة والمهاجرين في الإعلام الهولندي. وتحاول من خلال مبادرة "فاطمة" التي أطلقتها مؤخرا أن تساهم في تمكين النساء من أصل مغربي في هولندا.
مغيث المتوكل أو كما بلقب نفسه "غيتو" هو مغربي عاشق للملاكمة. رغم تهميشه في عدة مسابقات في فرنسا إلا أنه أبان عن موهبته وحبه لهذه الرياضة التي بدأها كهاو وانتهى به المطاف كمحترف. يطمح الملاكم المغربي للحصول على الجنسية الفرنسة التي تخوله في المشاركة في المنافسات الوطنية
أمل بنتونسي مغربية وهبت حياتها للنضال ضد عنف رجال الشرطة في فرنسا وخاصة في الضواحي، وذلك بعدما قتل شقيقها في سنة 2012 إثر إصابته برصاصة في الظهر من طرف رجل شرطة.
روح التضامن تسكن المهاجرة المغربية خديجة قرطاس المقيمة بألمانيا، حيث لم تدخر جهدا لمساعدة أبناء وطنها في بلاد المهجر، كما أنها تفكر في نقل تجربة التعليم الألماني إلى المغرب.
يفتخر مغني الراب والراقص المغربي عبد الحميد غرباوي الملقب بـ "بيني بي" بكونه أول فنان يدخل إلى الساحة الفنية الفرنسية أسلوب "فرقة الفتيان" في فترة الثمانينات، وبكونه أول "من غنى الراب بالفرنسية".
شارك الممثل الفرنسي من أصل مغربي كريم السعيدي، في عدة أفلام إيطالية ومغربية وألمانية، كما اشتغل أيضا مع المخرجين ستيفن سبيلبرغ وعبد اللطيف كشيكش. يسترجع السعيدي خلال حديثه مع يابلادي ذكرياته الأولى في المجال السينمائي.
هشام معتضد مغربي مقيم بكندا، مهتم بالعلوم السياسية، لازال يحاول تنمية معارفه الاكاديمية. تربطه علاقة وطيدة بوطنه الام ويعتقد أن إشراك مغاربة الخارج في العملية السياسة، وإعطائهم حق التصويت في الانتخابات سيقوي علاقتهم بوطنهم أكثر.
بعد مسار طويل ونجاح في مجال الرقص، غير البلجيكي من أصل مغربي إسماعيل آيت حمو الملقب بـ "إيش" مساره المهني من راقص ومدرب رقص إلى روائي يسلط الضوء على الثقافة المغربية والبلجيكية ويناقش أوجه الاختلاف بينهما.