زبيدة بريك، محامية مغربية من مواليد مدينة الرباط استطاعت فرض اسمها في مجال المحاماة في المملكة الإيبيرية، وذلك بفضل عزيمتها وإرادتها، واستطاعت بذلك أن تجسد صورة المرأة التي لا تعرف معنى الاستسلام.
تكرس نادية دالا وهي بلجيكية من أصل مغربي، حياتها للتعليم والكتابة، إلى جانب عملها كصحافية مستقلة، بعد اكتسابها خبرة كبيرة في المجال من خلال عملها في العديد من وسائل الإعلام في بلجيكا وأيضا تدريسها بالولايات المتحدة الأمريكية.
هدى الكبداني، شابة مغربية حولت ولعها بركوب الخيل إلى مهنة تكسب منها قوت يومها، بعد أن أصبحت فارسة ومدربة خيول وفرضت ذاتها في المملكة العربية السعودية، كما أنها تعمل على محو الصورة النمطية عن المرأة المغربية في الخليج العربي.
محمد عيادي، مغربي تمكن من إثبات وجوده في بلاد المهجر، انتقل في سن مبكرة إلى ألمانيا ليصبح صاحب شركة رائدة في مجال البرمجة والتكنولوجيا. قصته قصة رجل عصامي يطمح إلى نقل خبرته وخلق فرص الشغل للأبناء بلده الذي يفتخر بالانتماء إليه.
جميلة عنزي هي أول امرأة مغربية هولندية تتحدث أمام الجمعية العامة للأمم المتحدة حول تمكين المرأة في هولندا، ليتم تعيينها في سنة 2017 ممثلة للمرأة الهولندية في الأمم المتحدة.
ابتسام بوحرات، لاعبة كرة قدم سابقة، دافعت في الماضي عن ألوان المنتخب المغربي، وتعتبر من أوائل الفتيات المهاجرات من أصل مغاربي اللواتي انضممن إلى نادي رياضي أوروبي محترف. ابتسام شابة تمكنت من فرض وجودها في عالم يعتبر عنذ الكثيرين حكرا على الرجال.
دخلت الهولندية ذات الأصول المغربية، هند العروسي عالم الشهرة بعد مشاركتها في برنامج "أيدولز" الهولندي، وتمكنت من فرض اسمها داخل أوروبا، لتنتقل بعد ذلك إلى الولايات المتحدة رغبة منها في جذب أكبر شريحة من الجمهور.
مريم الكثيري، هي أول متسلقة مغربية، وعربية وألمانية، ترفع العلم الأحمر ذو النجمة الخضراء عاليا فوق أعلى سبع قمم جبلية في العالم في غضون سنة واحدة. قصتها تمنح الامل لمن يرغب في تحدي الصعاب..
بعد نيلها شهادة الباكالوريا في مراكش، قررت عبير غردان التوجه إلى فرنسا من أجل إتمام دراستها، ورغم الصعاب التي واجهتها، تمكنت من شق طريق النجاح في دولة لكسمبورغ، وبدأت مشوارها المهني في إحدى أعرق المؤسسات البنكية في العالم، وموازاة مع ذلك تحرص على القيام بالعديد من
الصدفة وحدها هي التي قادت المغربي كريم زيدان إلى ألمانيا، وتجاوز الصعاب، وتعلم اللغة الألمانية وأكمل تعليمه الجامعي، ليصبح إطارا ضمن شركة "بي إم دبليو" الرائدة في صناعة السيارات.