أحيانا يكفي حدث واحد ليعيد كتابة الحياة من جديد، فبالنسبة لإكرام عامر، كانت الأمومة تلك اللحظة الفاصلة. في مدغشقر، حيث وجدت لنفسها مكانا جديدا، خرجت الرغبة في التعبير من صمتها، فذهبت نحو الكتابة لتروي ما تراه وما تعيشه، وتبني هويتها الأدبية الخاصة ككاتبة مستقلة.
من خلال كتابه "أبطال كرة القدم في أفريقيا"، يفتح مصطفى الصادق، الصحفي الهولندي من أصول ريفية، نافذة على قضايا سياسية واجتماعية وتاريخية تعكس تحولات 11 دولة إفريقية، واضعا كرة القدم في قلب قراءة عميقة لهوية القارة ومساراتها. ويعتبر صدور هذا العمل تحقيقا لـ"حلم طويل
يشكل مسار الحسن خنوس مدني، ابن مدينة فاس، نموذجا حيا لرحلة كفاح مغربي بدأت بخطوات بسيطة وتحولت إلى تجربة مهنية رائدة في السعودية. وبين شغف مبكر بالديكور ودعم أسري متين، استطاع أن يبني لنفسه اسما في عالم التصميم والأثاث عبر خبرة وصلت إلى أربعة عقود.
لم يكن محمد الشريف القدميري يحلم بأن يطهو يوما لكريستيانو رونالدو أو لساديو ماني. كل ما كان يعرفه وهو طفل في الدار البيضاء هو أنه يشعر بالسكينة كلما وقف بجانب والدته في المطبخ. هناك، بين رائحة الأكل المغربي ودفء البيت، ولد الشغف الذي قاده بعد سنوات إلى القصر الملكي السعودي،
من أحياء بني ملال إلى قاعات التدريب في بلجيكا، رسم خالد العلالي مسارا استثنائيا جمع بين الشغف والتحدي. مدرب مغربي جعل من رياضة التايكواندو جسرا يربط أبناء الجالية بجذورهم، وحول الهجرة إلى قصة نجاح وإنسانية وهوية.
لم تكن إصابة القدم بالنسبة لياسين الشاهدي نهاية مسيرته، بل بداية حكاية مختلفة. من شوارع وزان وأندية المغرب، إلى ملاعب تولوز وستراسبورغ، ثم إلى مصانع Ricoh الشهيرة ومطعم مغربي في كورمار، تتقاطع فصول قصة هذا اللاعب المغربي الذي حمل قميص المنتخب المغربي في الثمانينيات، والذي لم
من واحة كلميمة الصغيرة بإقليم الرشيدية، انطلق محمد بوفارس في رحلة علمية ومهنية ستقوده إلى مؤسسات مرموقة في المغرب والإمارات. تحديات الطفولة وصعوبات الدراسة لم تقف عائقاً أمام شغفه بالمعرفة وإيمانه بأن التعليم نافذة على العالم.
لم ير أفراد أسرته في الفروسية سوى هواية عابرة، بينما اعتبرها ناظم معاون قدرا لا يمكن التفريط فيه. من طفل يجوب نوادي أكادير إلى مدرب بارز في السعودية، خاض رحلة شاقة واجه فيها صعاباً كثيرة، لكن إصراره ظل سنده حتى النهاية.
زينب فارس، مغربية مقيمة في لندن، نجحت في تحويل عشقها للتراث والثقافة المغربية إلى علامة تجارية عالمية متخصصة في الشوكولاتة باسم Raphia. مستلهمة من ذكريات طفولتها في الدار البيضاء، ومن خبرتها في الدراسة والعمل بالخارج. استطاعت زينب أن تدمج بين الحنين والابتكار، لتقدّم
عرف المسار الشخصي لعبد العالي البدوي محطات صعبة، غير أن لقاءات مفصلية ساعدته على شق طريقه، وبدأ حياته المهنية في القطاع الصحي من موقع متواضع كعامل نظافة، رغم أنه لم يحصل على شهادة البكالوريا. اليوم، يوظف البدوي خبرته المكتسبة في المجال الصحي إلى جانب ريادته الاجتماعية،