أكاد ألمس مرارة الخيبة ودرجة الغبن الذي يقتسمه الكثير من الفنانين ونجوم التمثيل والغناء بالمغرب ، وهم يتابعون إعلانات السكن الاجتماعي التي يحاول نجوم عالميون أغنياء جدا أن يقنعوا بها المواطنين الفقراء ..
«أصبحنا نحتاج رخص للذهاب إلى الحدائق…السلطات منعتنا لأن نشاطا اخر مرخص له ينظم بالساحة، فهؤلاء الذين يلعبون «الداما» و»الكارطا» بالساحة الواضح أنهم حصلوا على ترخيص من السيد الباشا».
الفساد الإسلامي هو لمــّا كـتـسخـّر دين محمد ص، هاد الدين العظيم، فى أمور سياسية محضة، غـيـر كـتــحــرّم الشــّـراب، ولاكن كـتحـلــّل بــْـلولـو، يعني ضرائبــو، بحال الرهبان المسيحيين فى القرون الغابرة اللي كانوا كـيـحـثــّوا الشعب يشرب الما ديال البير أو هـوما كيشربوا
حركة خالدة في حرقة السؤال. كلما انبعث جمرها المنير من تحت رماد التعتيم، احتد خوفهم وحاصرهم شبح السؤال. فمجرد إعادة طرح السؤال هو رد بليغ على أن شرارة الحركة لا تزال متقدة، وأن الحلم لا يزال ممكنا، وأن روحها لا تزال تسري في ضمير الشعب، ولا تزال تطارد الفاسدين في كوابيسهم، وأن
أصبحت الفكرة السائدة عن نساء و رجال التعليم، أنهم لا يقومون بأي عمل أو مجهود يذكر. فمهنة التعليم سهلة جدا، لا تتطلب القيام بشيء سوى " إلقاء الدروس" داخل القسم.و عند الانتهاء من حصص العمل، يتبقى للأستاذ(ة) وقت فراغ كبير، لا يقوم فيه بأي مجهود، فعدد ساعات العمل في التعليم
يبدو أن السنة التي قضاها السيد رشيد نيني وراء القضبان بسبب تعرضه للعفاريت والتماسيح بالحق وبالباطل قد جعلته يتراجع إلى الوراء ليأخذ مسافة من هذه الديناصورات، وبما أن عموده "شوف تشوف" قد اشتهر بنقد الأوضاع والمسؤولين الكبار، كان لابد من الانتقال إلى "حلبة ملاكمة" جديدة،
"الخيانة" التي أقدم عليها السلفيون المصريون لحلفائهم "الإخوان"، انتهت بعودة الإبن الضال إلى بيت الطاعة، بعد أن تبدّد السراب الذي غشي أعينهم غبّ اندلاع ثورة الشارع المصري ضد حكم محمد مرسي، عندما اعتقدوا بأنهم مؤهلون للتحالف مع الجيش ولعب دور ريادي في مرحلة ما بعد سقوط
الحديث في المواطنة (كبحث دؤوب ومستمر عن المساواة) يحيل بطريقة أو بأخرى، على مستويين من التحليل مرتبطين: المستوى التشريعي والحقوقي (بما هو تنصيص على حقوق وواجبات الأفراد والجماعات)، ومستوى دولة الحق والقانون، الذي تعبر عنه الدولة الديموقراطية، باعتبارها مترجم ذات الحقوق
ما الذي يحدث اليوم في أرض الكنانة؟ هل هي ثورة أم انقلاب؟ هناك لحظتان متمايزتان ومتباعدتان من حيث الرمزية والدلالة والمضمون : لحظة 30 يونيو 2013، ولحظة 3 يوليوز 2013. أكثر الذين يقولون إن ما يحدث، في مصر، هو انقلاب يتجاهلون قيمة لحظة 30 يونيو، وأكثر الذين يقولون إن ما يحدث هو
الشعب يريد ... "وإذا الشعب يوما أراد .. لا بد أن يستجيب الجراد" يقول الدكتاتور العربي في قصيدة "خطاب الفكرة" للشاعر الراحل محمود درويش .. الشعب أراد ، فاستجابت أرتال الجراد ، وعبثت بحقول الربيع التي لم تزهر بعد ، واجتثت الفل من "جناين مصر" مخلفة شوكا وخوفا وعنفا وغماما كثيفا من