الخبر في احداث امس وأول امس ليس انسحاب حزب الاستقلال من الحكومة وانهيار الأغلبية، التي لم يكن بينها اي تضامن منذ وصول حميد شباط الى رئاسة حزب الاستقلال، على كل حال.
مع ظهور نتائج الحركة الانتقالية الوطنية لنساء و رجال التعليم، صعق الكثير من المشاركين و المشاركات فيها و الذين عقدوا الأمل على لم شمل أسرهم و تحسين حياتهم الاجتماعية، خصوصا و أن الحركة تمت عبر الموقع الإلكتروني ( دون تدخل أي طرف حسب بلاغ الوزارة).
الديمقراطية ديال بالصح هي المؤسسة اللي كـتـعـرف تـنـظــّـم الخلاف، الشـك، الإختلاف، تباين الأهداف، عـدم الثقة أو النـقـد كيف أمــّا كانت نـوعـيــّـتـو، أو من هاد المـكـونات كـولــّـها مْـنــايـن مـسـتــمـدّة الديمقراطية قـوّتـها. أمــّا تـجي أو تـقـول للناس
لم يكن يتصور عاقل أن تتحول التجربة الفتية في مصر في ظرف سنتين إلى ما يشبه ديمقراطية السويد، لكن في الوقت نفسه لا يمكن أن يتصور أي ديمقراطي أن الحل للانقسام السياسي الذي ضرب المصريين يمكن أن يكون هو تدخل الجيش واعتقال الرئيس المنتخب و300 من أعضاء جماعته. هذا دواء بالتي كانت هي
" مثل هؤلاء ، حلال فيهم القتل " .. بهذا الشعار تحرض صفحة على الفايسبوك على هدر دم ممثلة شابة وموهوبة وأستاذة للتعليم الفني اسمها " نورية بنبراهيم"، ذنبها الوحيد هو أنها اقترفت جرم أداء دورها باحترافية عالية في مسرحية " ديالي " للمخرجة نعيمة زيطان ..المسرحية التي تصور
لو رأى الرئيس المصري، محمد مرسي، كابوسا في منامه لما كان أكثر رعبا وفزعا مما رآه في يقظته وهو يطل على مظاهرات مليونية في مدن مصر تطالبه بالرحيل، بعد أن صوت له المصريون قبل سنة فقط، وأعطوه أصواتهم في ثلاث مناسبات: الانتخابات الرئاسية، الانتخابات البرلمانية، ثم الاستفتاء على
فجأة اكتشفت وزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية أن ما تقوم به جمعيات دور القرآن في المغرب "تقع تحت طائلة قانون التعليم العتيق" وأن ما تقوم به هذه الجمعيات هو تعليم يستهدف العموم، مضمونه الدين سواء كان تحفيظا للقرآن أو تعليما للعلوم الشرعية، بغض النظر عمن يقوم به أو الأماكن التي
الخلاف الذي وقع بين محمد يسف فقيه السلطة، وأحمد الريسوني فقيه الإسلام السياسي، يعكس بتداعياته وأبعاده أزمة العقل الإسلامي المعاصر، ومدى ما وصل إليه من ارتباك في استعمال الدين والعبث به، سواء في إطار المعارضة الأصولية الساعية إلى الاستيلاء على الدولة، أو في إطار دوائر
ستعمال اللغة الحية، اللغة المريحة هي بـوحـدها اللي كـتـضمن لينا الديمقراطية، التكافـؤ فى الـفـرص أو الرفاهية الحقيقية، لأنه كـنــســخــّـروا عبر اللغة الحية جميع الطاقات، الرأس المال البشري، مثلا دول شمال أوروبا، كـولــّـهم أثـرياء، مـنــّعمين، مـا عمـّـرهم مـدّوا
في مسرحيات الدمى المتحركة ، نكاد لا نرى الخيوط الرفيعة جدا التي تحرك الكراكيز ، وحتى إن تراءت لنا ، فلا نهتم إلى أين تنتهي و لا نسأل من يكون خلف الستار ، نستمتع فقط ،ونضحك كثيرا ، وقد تدمع عيوننا فرحا أو" قرفا"، ونحن نتابع بتركيز و دهشة العرائس وهي تقفز و تتمايل يمينا