ستعمال اللغة الحية، اللغة المريحة هي بـوحـدها اللي كـتـضمن لينا الديمقراطية، التكافـؤ فى الـفـرص أو الرفاهية الحقيقية، لأنه كـنــســخــّـروا عبر اللغة الحية جميع الطاقات، الرأس المال البشري، مثلا دول شمال أوروبا، كـولــّـهم أثـرياء، مـنــّعمين، مـا عمـّـرهم مـدّوا
في مسرحيات الدمى المتحركة ، نكاد لا نرى الخيوط الرفيعة جدا التي تحرك الكراكيز ، وحتى إن تراءت لنا ، فلا نهتم إلى أين تنتهي و لا نسأل من يكون خلف الستار ، نستمتع فقط ،ونضحك كثيرا ، وقد تدمع عيوننا فرحا أو" قرفا"، ونحن نتابع بتركيز و دهشة العرائس وهي تقفز و تتمايل يمينا
حضرت امس الى ندوة وكالة المغرب العربي للأنباء اللتي استضافت رئيس اكبر فريق برلماني في مجلس النواب القيادي في العدالة والتنمية عبد الله بوانو الذي يوصف إعلاميا بانه من جناح صقور في حزب المصباح. ذهبت الى اللقاء وفي ذهني انني سأستمع الى خطاب رادكالي للطبيب بوانو يتحرك على يسار
فيما يشبه نبرة إحتفاء لافت ،ببنك المغرب،قرأت جريدة التجديد في أحدى إفتتاحياتها للأسبوع الماضي،الخرجة الإعلامية للمسؤول الأول عن البنك المركزي المغربي،كرسالة "واضحة في التنبيه إلى أولوية الاستقرار السياسي في هذه المرحلة الحساسة".
اشتعلت نار النقمة الطائفية في عروق مشايخ أهل السنة، فنادوا في بيانهم الصادر من القاهرة بـ"الجهاد في سوريا"، كما استنفروا الدول العربية والإسلامية والجامعة العربية ومجلس التعاون الخليجي (وهي كلها دول وتنظيمات ومؤسسات مثالية تعدّ نماذج للرقيّ والعدل والتقدم) لمساندة هذا
توصلنا في منتدى الكرامة لحقوق الإنسان بمراسلة من الوكيل العام للملك بمحكمة الاستئناف بالرباط يقرر فيها حفظ الشكاية التي تقدمت بها العديد من الجمعيات الحقوقية والمنظمات النقابية في مواجهة السيدين صلاح الدين مزوار ونور الدين بنسودة.
كلما تمرد قلم حر على خط أحمر، انبرى قلم أصفر ليدثره بسواد التخوين، ويخربش رصيده الرمزي بألوان متنافرة من الاتهامات الجاهزة ..وكأن الصحفي لا تكتمل وطنيته إلا إذا كتب بقلم وردي ، ولون ورقته بالياسمين، وافتتح مقالاته بقصيدة مديح ، وختمها بلازمة النصر.. ولا بأس إن ضاعت الحقيقة
الدكتور أحمد الريسوني عالم وفقيه مقاصدي كبير يتمتع باستقلالية الرأي وجرأة القول، وهذه خصال يشهد له بها المختلفون قبل المتفقين معه.
ثمة أمر ملفت للانتباه في سلوك النخب والحكام والتيارات المؤثرة في البلدان الإسلامية، وهو إصرارها على تكرار نفس السلوكات التي أفضت إلى نتائج كارثية في بلدان عديدة، والتشبث بها باعتبارها الخيار الوحيد الممكن، الذي سرعان ما يتبين أنه خيار انتحاري يرهن مصير الكل، من أجل وهم
تحكي الأسطورة الإغريقية عن ولادة البطل"ديونيزوس" أن أمه "سيميلي" رغبت وهي حامل من شهرها السادس أن تنظر إلى عشيقها "زوس" عن قرب، إلا أن قوته الخارقة جعلتها تحترق بسرعة فأسرع زوس، وهو إله الآلهة، لإنقاذ الجنين من أحشاء أمه المحترقة ووضعه داخل فخذه. بعد ثلاثة أشهر خرج