"الكلام المرصّع فقد المذاقوالحرف البرّاق ضيّع الحدّةياك الذلّ محاك يا سيدي عفاكو كلمة عفاك ما تحيّد شدّة" شهرمان وغناء جيل جيلالةبالأمس كان لدينا "لكلام لَمْرصَّع" واليوم لا يوجد لدينا سوى "لَكْلام لعريان"..كان الكلام مرصعا بلآلئ المعنى بصدق التعبير عن الحب، اللعب والحياة..
الخطاب الرسمي يحاول أن يُظْهِرَ المضمون الأصولي المتشدد لبعض الفتاوى التي تُذاع هنا وهناك، على أنه أمر خارج عن إرادة الدولة، ولا مسؤولية لها في إنتاجه، ولا علاقة لها بظهوره وانتشاره وتكريسه. يحاول الخطاب المذكور أن يوحي إلينا بأن الدولة حسمت تبنيها للحداثة، وأنها هيأت
يا لهذا الانتظار!وطن منشغل بورش القطار الفائق السرعة وفاته القطار.. ربابنته يؤجلون تذكرة الرجوع ، شبابه يفترش عتبات الغضب ، أغلبيته تنتظر معجزة ، معارضته انسحبت فجأة ، دستوره معلق في انتظار التنزيل ، وشعبه يغزل الفراغ بخيوط الوهم على رصيف الانتظار ..
لا شيء يمكن استخلاصه من الحرب الكلامية الدائرة رحاها بين القرضاوي ممثل السنة، ونصر الله ممثل الشيعة، والتي تعكس قدرا كبيرا من الضغائن والأحقاد الطائفية، إلا درس واحد بليغ فصيح ناصع البيان، ولا يمكن أن يخفى على عاقل، وهو أنه لا حلّ أمام مثل هذه الخلافات إلا العلمانية، أي ترك
حتى الملوك والرؤساء يمرضون كما يمرض عامة الناس. وإذا كان مرض المواطن يدخل في إطار الشأن الخاص، فإن مرض المسؤول الأول في البلد يعد من الشأن العام، ولذلك تحرص دول العالم المتقدم على إطلاع الرأي العام بالحالة الصحية للرئيس أو الملك أو رئيس الوزراء سدا لأبواب الإشاعة. وهذا
تتجه الساحة المغربية يوما عن يوم نحو التطبيع مع سلوكات كانت إلى يوم قريب تعتبر غريبة كل الغرابة عن بلدنا، وأصبحت بالتدريج تتحوّل إلى وقائع عادية، وصلت حدّ تهديد وزير في الحكومة الحالية بالقتل وبالاعتداء على عائلته، بعد سلسلة من التهديدات بالقتل وجهت لمثقفين وفنانين على
مــشــهـد جـدّ مــقــزّز، كــولـــّـو خـنـوع، ستسلام ذليل أو نـحـطــاط أخـلاقـي بالنـســبة ألــّـكــرامة المغـربية، إشــارة ســيــاسيـة خــاطـئـة كــولـــّــها إهــانـة، تـحــقــيـر، تـجـريـح أو تـشـويـه للشخصية المغربية، كـمــا كــتـدلّ
المعارضة السياسية هي أحد الأعمدة الأساسية للديموقراطية، والاعتراف بالمعارضة من الناحية الدستورية مثل تطورا هاما في التجربة السياسية المغربية، فقد عانت المعارضة السياسية معاناة طويلة قبل أن تحتل المكانة التي تحتلها حاليا..
أبـشر بصُـبـحـك هـذا الصبـحُ أنـوار ** واهـنأ بليـلـك هــذا اللـيـل أقـمـارُواسأل شِغاف القلب عن طيفٍ تملّـَكه ** هـل يملِـك المملوك رأياً و يخـتارُواسـأل ثنايا النفس عن شوقٍ يداعبها ** ما سـرُّ هذا الشوق أم تلك أسرارُأسرار ذات
كعصفور يتسلل من كوة قفص ضيقة ،تحلق كلماتي من جديد في سماء الجريدة..كعاشقة ممنوعة من الحب ، أتمرد على أعراف القبيلة لأختلس لحظة عشق مع القلم .. كمدمنة ميؤوس من علاجها، أحفر في الحرف لأنعم ببرشامة حرية ترفعني لسماء الحلم وترفع عني حكم الإقامة الجبرية في جحيم الواقع