كما جرت العادة، لم تنتظر وسائل إعلام وتنظيمات سياسية جزائرية الكثير من الوقت، لتشير بأصابع الاتهام إلى المغرب، في أعمال الشغب التي شهدتها مباراة مولدية الجزائر والاتحاد المونستيري التي جرت بالجزائر العاصمة يوم السبت الماضي وخلفت وفاة أحد المشجعين.
قبل تنظيم المسيرة الخضراء كانت إسبانيا تخطط لتنظيم استفتاء لتقرير المصير في الصحراء، وكانت الجزائر تدعم هذا القرار، غير أن المغرب سارع إلى عرض النزاع على محكمة العدل الدولية وهو ما جعل مدريد تتراجع عن قرارها في انتظار صدور قرار المحكمة.
في يوليوز 1975 تنبأت وكالة المخابرات المركزية بأن الجزائر ستساهم في بناء "القدرات التمردية" للبوليساريو في حال سيطرة المملكة على الصحراء التي كانت مستعمرة من قبل إسبانيا، وذلك بعد مرافعة للجزائر أمام محكمة العدل الدولية بلاهاي.