تمر العلاقات المغربية التركية خلال الآونة الأخيرة بنوع من التوتر الصامت، بالمقابل باتت أنقرة أكثر قربا من الجزائر.
عزز المغرب حضوره في الملف الليبي منذ الأشهر الأولى من سنة 2011، ما أكسبه خبرة كبيرة في هذه الازمة، إلا أن الوساطة المغربية باتت اليوم محل تساؤل، بعد استثناء المملكة من مؤتمر برلين. فهل تكون عودة المغرب إلى لعب دور مركزي في الملف من باب خليفة حفتر؟
عبر المغرب عن استغرابه من عدم دعوته لحضور مؤتمر برلين الذي تستضيفه ألمانيا يوم غد الأحد، في محاولة لإيجاد حل للأزمة الليبية.
خلال الأسابيع الأخيرة دخلت الأزمة الليبية منعطفات جديدة، خصوص بعد قرار الرئيس التركي رجب طيب أردوغان دعم حكومة الوفاق عسكريا. أين يقف المغرب من تطورات الأوضاع في ليبيا؟
تبدو مواقف كل من المغرب والجزائر وتونس مؤيدة لحكومة السراج، وهذا الأمر شجع أيضا تركيا على محاولة جذب وتحشيد هذه الدول ضد حفتر وحلفائه، لكن ما هي حقيقة مواقف هذه الدول إزاء الأزمة الليبية؟ وهل تتشارك مع تركيا نفس النظرة؟