بمناسبة الذكرى العاشرة لأحداث 16 ماي الإرهابية التي عرفتها مدينة الدار البيضاء سنة 2003، استدعت القناة الثانية، في برنامج "مباشرة معكم"، مجموعة من المفكرين والفاعلين السياسيين والأمنيين، وكان من بين الحاضرين الدكتور مصطفى بوهندي الذي تحدث عن نبي الله موسى عليه السلام بكثير
الإشاعة سلاح فتاك، لكنها لا تدوم لأن حبل الكذب قصير، وهي سلاح الضعفاء لأنهم من فرط شعورهم بالضآلة أمام خصومهم، تستبد بهم الرغبة في تحطيم الغير ولو بأساليب غير شريفة. ولأن منطق الحجاج والبرهان يحتاج إلى جهد عقلي وبحث دءوب لا طاقة لهم به، فإن أيسر الطرق اختلاق الأكاذيب
كلام كثير ومداد غزير وصوت الحكمة قليل في الأزمة التي انفجرت وسط البيت الحكومي الهش. احمد رضا الشامي البرلماني والوزير السابق واحد الوجوه التي كانت مرشحة للتباري حول قيادة الاتحاد، قال اول امس في البرلمان كلاما معقولا، وأبدى فهما عميقا للازمة الحكومية الراهنة، قال : لم
في مختلف البلدان العربية والإسلامية، تَأَجَّجَ النقاش بين صفين متقابلين في المجتمع: صف الإسلاميين، وصف العلمانيين. النقاش في حد ذاته، وبصورة مجردة، هو دليل على حيوية المجتمع، ومؤشر على أن المرحلة السياسية بالبلدان المذكورة تجتاز منعطفا حاسماً وتعيش حالة من إعادة التفكير
قد يشكّ الناس في نوايا حزب الاستقلال بسب انعدام الثقة الذي طبع علاقة المغاربة بهذا الحزب منذ عقود، فآخر ما يمكن أن يصدقه الشعب هو أنّ حزب الميزان يقوم بشغبه المعتاد بسبب "غيرته على مصالح البلاد"، لكن ما لا يمكن أن يشك فيه أحد هو أن الحكومة الحالية ـ وضمنها حزب الاستقلال ـ قد
في أجندة رئيس وزراء تركيا، رجب طيب أردوغان، ثلاثة مواعيد مهمة هذا الشهر؛ الأول، زيارته إلى أمريكا، حيث صارت بلاده شريكا في ترتيبات أوضاع منطقة الشرق الأوسط الملتهبة، والتي يتصدر الملف السوري واجهتها في هذه المرحلة. ثم هناك رحلته إلى غزة التي تعتبر ضربة مؤلمة على رأس
حميد لغشاوي، أستاذ باحث في السرديات هذه القراءة في صدى صوت الخارج من كتابة الرواية .. رواية أنجزها كاتب كاسر تعـوي "اللغة المغربية، الدارجة" في براري نصوصه، يمارس فِعْـل العبور الحُرّ عبر الحدود المُقــفــَلة بين العربية الفصحى والدارجة المغربية برشاقةٍ عزيزةِ النظائر في
قبل وصول حكومة السيد عبد الإله بنكيران إلى السلطة، بل وقبل وصول حكومة سلفه السيد عباس الفاسي إليها، طرحت بقوة مسألة اقتصاد الريع على ساحة الإعلام... كما على الساحة السياسية المغربية، على اعتبار أنها قضية معيقة للتنمية، ومعيقة للديمقراطية، وبالتالي معيقة للمواطنة وحقوقها
جتازت الدبلوماسية المغربية، هذه الأيام، اختباراً عسيرًا وشاقًا ومحنة قاسية، تَمَّ الخروج منهما بسلام.الحكومة كانت، عمليًا، على هامش الحدث، والقصر تدخل بقوة لتوجيه الحدث، والأحزاب انتظرت أن تأتي المبادرة من القصر لتتحرك. كانت الأحزاب تعلم أن محاولةتوسيع صلاحيات
في منعطفات التاريخ الحاسمة، يعيش الناس مفارقات الأمل واليأس، الطموح والإحباط، الإقدام والتردّد، الاندفاع والنكوص، لكنها مفارقات تنتهي دائما بأن يتخذ التاريخ مجراه الطبيعي، وتسير الأمور في الاتجاه الذي يوافق قوة الأشياء ومنطق الواقع، وهو اتجاه التطور نحو الأفضل، والمضيّ