دخل المغربي مصطفى بهجة عالم المسرح في إسبانيا منذ عشرين سنة، إذ يعتبر من أوائل الفنانين المغاربة الذين صنعوا لهم اسما في الساحة الفنية الاسبانية.
رغم قضائه فترة قصيرة في مقاعد المدرسة الابتدائية، قبل مغادرتها نهائيا، إلا أن جلول ابن مدينة فكيك، تمكن من إتقان اللغة الفرنسية نطقا وكتابة، وهو ما قاده إلى الهجرة نحو العاصمة الفرنسية في الخمسينات. كان أحفاده الذين رحل عليهم دون أن يودعوه يلقبونه بـ "بابي شوكولا".
طه سحيسح، شاب مغربي قاده ولعه بالنجوم والفضاء إلى الإقامة في الولايات المتحدة الأمريكية. خلال شهر غشت سيناقش أطروحته لنيل الدكتوراه بالمغرب، ليعود إلى بلاد العم سام من أجل الغوص أكثر في حيات الكويكبات والنيازك.
عاش ربيع هرنون طفولة صعبة، وفي مرحلة شبابه أنشأ في البداية المجموعة الموسيقية "Derdba"، وبعدها قرر البقاء في ألمانيا وتسوية وضعيته القانونية وإكمال مشواره الفني بمفرده. وكللت مجهوداته بالنجاح إذ انتهى لتوه من تسجيل أول ألبوم له، بتعاون مع "الديجي" الألماني V.B.Kühl.
عاش الموسيقي والمغني المغربي سعيد التيشيتي في هنغاريا حوالي 22 عاما. وأصبح سفيرا للموسيقى المغربية في العاصمة بودابست. يحرص على المزج بين التراث الموسيقي الامازيغي والكناوي والحساني.
عندما كان في العاشرة من عمره، تمنى نجيب بن عياد أن يصبح طبيبا بهولندا، وبعد سنوات من ذلك تحقق حلمه بفضل إصراره وعزيمته.
رشيدة لمرابط، روائية بلجيكية من أصول مغربية. قادتها عطلاتها الصيفية التي قضتها بالمغرب، إلى دخول مجال الأدب من بابه الواسع، لتحرز جوائز عديدة من بينها جائزة "Ultima" للأدب.
كان للمنحة الدراسية التي حصل عليها بوشعيب موال في المغرب، لإتمام دراسته الجامعية في أوروبا، الفضل في تغيير مسار حياته، ويصبح بعد بضع سنوات من هجرته إلى الديار الفرنسية، أيقونة في فن النحت.
جعل هذا الفرنسي من أصل مغربي، ابن مدينة الدار البيضاء من الأمن السيبراني العمود الفقري لشغفه الذي يجمع فيه بين ريادة الاعمال وتكنولوجيا المعلومات وقاده هذا الولع إلى تأسيس أول شركة سنة 2015. ويطمح خلال سنة 2020 إلى اكتساح السوق المغربي.
منذ صغره والمهاجر المغربي عبد العالي بن التهامي، يطمح لأن يصبح طبيبا يقدم يد المساعدة للمحتاجين. وفي سنة 2010 أنشأ مؤسسة خيرية في هولندا، يقدم من خلالها الرعاية الصحية بالمجان لأشخاص في وضعية صعبة في وطنه المغرب. وبفضل هذه المؤسسة، تمكن مؤخرًا من تنظيم عملية نقل الصبي يحيى